أرشيف الفتوى | عنوان الفتوى : الخنافس
/ﻪـ
الكتـب
الفتاوي
المحاضرات
روائع المختارات
من مكتبة التلاوة
أحكام تجويد القرآن
تفسير القرآن
برامج مجانية
الموقع برعاية
المجموعة الوطنية للتقنية
للمشاركة في رعاية الموقع
أرشيف الفتوى
أقسام الفتوى
العلماء ولجان الفتوى
جديد الفتاوى
الأكثر اطلاعا
بحث
الصفحة الرئيسية
>
جديد الفتاوى
>
الخنافس
معلومات عن الفتوى: الخنافس
رقم الفتوى :
9373
عنوان الفتوى :
الخنافس
القسم التابعة له
:
معارف عامة
اسم المفتي
:
دار الإفتاء المصرية
نص السؤال
سئل : ما حكم الدين فى الشباب الذين يرسلون شعورهم وسوالفهم ويبدون كأنهم نساء ؟
نص الجواب
أجاب : روى أبو داود عن أبى هريرة أن النبى صلى الله عليه و سلم قال " من كان له شعر فليكرمه " قيل : إن الحديث ليس بقوى ولكن تشهد له الأحاديث الأخرى ، ورواه البيهقى عن عائشة ، وحكم عليه بالصحة ، وروى أبو داود والترمذى بإسناد جيد عن جابر أن رجلا دخل على النبى صلى الله عليه و سلم ثائر الشعر أشعث اللحية فقال " أما كان لهذا دهن يسكن به شعره " ؟ ثم قال : " يدخل أحدكم كأنه شيطان " وجاء رواية أن الرجل لما سمع هذا أصلح شعره فقال صلى الله عليه و سلم " أليس هذا خيرا من أن يأتى أحدكم ثائر الشعر كأنه شيطان " .
كان الرسول صلى الله عليه و سلم يسدل شعره ويكرمه ويرجِّله ، وسدل الشعر إرساله على الجبين واتخاذه كالقصة وكان المشركون يفرقون شعورهم ، وكان يحب موافقة أهل الكتاب فيما لم يؤمر فيه بشىء ثم فرق الرسول بعد ذلك كما أخرجه البخارى ومسلم .
وأرى أن السدل والفرق يرجع فيه إلى عادة أهل البلد ، وما رؤى مخالفا لذلك بحيث يكون عيبا ينهى عنه كما فعل عمر بن عبد العزيز حيث كان إذا انصرف من الجمعة أقام على باب المسجد حرسا يجزُّون ناصية كل من لم يفرق شعره ، وهذا الأمر ليس من الأمور التى يتقرب بها إلى الله ولا يجب التأسى فيها بالرسول صلى الله عليه و سلم ، حيث لم يرد فيها قول منه بطلب أو نهى، فهو من فعله ، ولم يلتزم فيه حالة واحدة .
والمنهى عنه فى الشعر هو حلق بعضه وترك بعضه الآخر ، وهو المسمى بالقرع كما رواه البخارى ومسلم ، وفى رواية لأبى داود بإسناد صحيح أنه صلى الله عليه و سلم رأى صبيا حلق بعض شعر رأسه وترك بعضه فنهاهم عن ذلك وقال " احلقوه كله أو اتركوه كله " وجاء فى رواية لأبى داود أنه زى اليهود .
وذكر الأستاذ محمود شيت خطاب " مجلة الأزهر-ذو الحجة 1390هـ " أن إطالة السوالف تقليد يهودى قديم راجع إلى إلزام "بختنصر" لهم به ليعرف أنهم سَبْىٌ لد فى العراق ، ثم توارث اليهود ذلك وقلدهم الفنانون ، ومن أحسن ما قيل فى ذم خنافس اليوم وتشبههم بالنساء قصيدة للشاعر حسن جاد جاء فيها :
من مجيرى من الذين اللواتى * حِرْت فيهم بين الفتى والفتاة؟ عجبا للفتى يبدل خلقا * صاغه الله بارئ النسمات لم يدع من مفاتن للعذارى * أو يغادر لهن من مغريات يابنى الخنفساء كيف رضيتم * بانتساب لأحقر الحشرات ؟ ومسختم ما أوع الله فيكم * من سجايا رجولة وسمات كيف يُرْجى غَدُ البلاد بجيل * نرجسى الميول والنزعات ؟ لا رعى الله صنعكم من شباب * مغرم بالتقليد فى الترهات كدت والله حين صرتم بنات * أتمنى لو عاد وأد البنات يمكن الرجوع إلى القصيدة كلها والموضع كله فى الجزء الثالث من موسوعة " الأسرة تحت رعاية الإسلام " وما جاء من خطورة التشبه بالنساء ، والتقليد الأعمى للغير، وبخاصة ما ليس فيه فائدة يحتاج إليها المسلمون فى ظروفهم الحاضرة .
مصدر الفتوى
:
موقع الأزهر
أرسل الفتوى لصديق
أدخل بريدك الإلكتروني
:
أدخل بريد صديقك
: